الخميس، 4 سبتمبر 2008

مقتل سوزان تميم<1> (أسماء علي)



بعد رفع قرار النائب العام بحظر النشر في تلك القضية .. أصبح من حقنا النقاش لكن دون تجريح ..

عن مقتل سوزان تميم سأتحدث اليوم


لن أُطلق اتهامات .. ولن نخبركم اشاعات ..


فقط سأخبركم اليوم أقوال محامي المتهم بالقتل في هذه القضية وهو (محسن السكري)


وسنتابع بالتوالي أقوال المحامين .. المصدر لدي هو برنامج (القاهرة اليوم ) للإعلامي عمرو أديب


بغض النظر عن وجهة نظركم في عمرو أديب


و عن الإشاعات الكثيرة ..

...

و لقد تم القبض على رجل الأعمال (هشام طلعت مصطفى) كمتهم ثاني في القضية بصفته المحرض على قتل (سوزان تميم)


..

المتهم الأول (محسن السكري) 39 عاما .. عمل ضابطا في أمن الدولة و قدم استقالته وهو برتبة (نقيب قديم)ثم عمل مدير أمن فندق (الفور سيزونز) في شرم الشيخ _و هو الفندق الذي بنته مجموعة طلعت مصطفى_ ثم استقال و انشأ شركة محمول في العراق يُقال أن رجل الأعمال (نجيب ساويرس) هو من كان يملكها ثم عاد إلى مصر وانشأ شركة خاصة لخدمة رجال الأعمال ..


...


كل ماهو آتي من روايات بناء على حديث المحاميان الخاصان ب (محسن السكري)

وهما


المستشار السابق والمحامي الحالي:عاطف المناوي

و المحامي : أنيس عاطف المناوي


....

تبدأ الرواية بأن محسن لم يقتل و أن ماحدث في نقاش بينه وبين هشام أن هشام كان يود قتلها لكن محسن أخبره (قتل لأ) لكن من الممكن أن أضع لك سوزان تميم في مأزق و هي في دبي .. و الخطة كالآتي

كانت تسكن (سوزان تميم) في شقة في بلازا في دبي يُقال أنها تساوي ثلاثة ملايين و على العقد كانت ب 450 ألف و أن العقد كان مع هشام طلعت ..!

و أخذ محسن صورة من هذا العقد و طبع لوجو شركة بلازا على ورقة و على ظرف .. وكتب خطاب شكر وهمي موجه من شركة بلازا إلى سوزان .. و اشترى برواز له اطار من الجلد و ثقبه و كانت الخطة أن يضع كوكايين في الثقب و بذلك يتم تلفيق تهمة ل سوزان

عن طريق تلك الهدية المزيفة مع الخطاب الوهمي ..!


و قد قال محسن بالحرف أنه كان (بيشتغل هشام) و أنه لم يكن ينوي وضع كوكايين .. على الرغم أنه قال أيضا أنه قابل في مصر احد الرجال الذين لهم علاقة بتجارة المخدرات وأخبره أنه مستحيل الخروج بكوكايين من مطار القاهرة من أساسه ..


...

تم حجز غرفة في فندق هيلتون دبي ل (محسن السكري) و هو الفندق المواجه لبلازا الذي كانت تقطن فيه القتيلة ..

و ذهب محسن بالفعل إلى سوزان يوم 24\7 وسلمها البرواز وخطاب الشكر المُختلق .. ثم اتصل ب (هشام طلعت) و أخبره أنه سلم البرواز .. ثم ترك فندق هيلتون و ذهب إلى فندق بعيد مع صديقة أوكرانية قضى معها الأيام التالية حتى يوم 28\7 و سافر القاهرة لأن هناك شخصية هامة من عملاء شركته كانت قادمة إلى مصر يوم 29\7 .. و تلك الشخصية سيقابلها هشام أيضا وبذلك اتفق هشام و محسن أن يتقابلوا في توقيت مقابلة تلك الشخصية ..
الغريب أن محسن قال أنه لم يبلغ الشرطة الإمارتية لإتمام خطة الكوكايين المزعومة لأن ذلك الجزء كان المقرر أن ينفذه (هشام طلعت) وهو في مصر .. سيتصل بالسلطات الإمارتية ..!


الجدير بالذكر أن سوزان قُتلت يوم 27\7.. أي قبل مغادرة محسن من دبي ..
و محسن قال أنه لم يعلم بمقتل سوزان سوى بعد وصوله مصر .. و عندما أخبر هشام أن سوزان قُتلت وهو لم يفعل ذلك.. يُقال أن هشام أعطاه حقيبة بها اثنين مليون دولار وقال له (انسى الموضوع)..!
...
تم القبض على محسن المتهم الأول في بلو نايل (blue nile)... بناء على الأدلة الواردة من شرطة الإمارات ..
أدلة الإتهام التي تم بناء عليها القبض على (محسن السكري):
1- تيشرت وجد في صندوق الحريق الخشبي في شقة القتيلة .. وعليه دماء القتيلة و الدي ان ايه (DNA) الذي تم تحليله و النتائج أنه خاص ب (محسن السكري) ..
2-السكينة التي قُتلت بها سوزان و قد اشتراها محسن بالفيزا كارد الخاصة به من احد متاجر دبي
و رد محسن على هذا الدليل .. بأنه اشترى تيشرت و سويت شيرت و شوز و سكينة سويسرية .. ونفى أنه اشترى السكينة التي بعثت صورتها السلطات الإمارتية .. و قال أنه اشترى السكينة السويسرية _وهي مجموعة من الأدوات بها سكينة صغيرة وفتاحة و قصافة تستخدم في الكشافة أحيانا_ و سبب شرائه السكينة السويسرية أنه يحب ذلك النوع ويقتني منه مجموعة كبيرة موجودة في منزله الخاص في شرم الشيخ ..
3-الصور التي صورت بواسطة الكاميرات الخاصة بمبنى بلازا .. صور تُظهر محسن يوم 24\7 و صور أخرى تظهر محسن يوم المقتل 27\7
رد محسن أن الصور الخاصة بالمرة الأولى صوره فعلا حينما ذهب لإعطاء البرواز إلى القتيلة ..
لكن صور يوم المقتل ليست صوره .. !
....
محسن قال في اعترافاته أنه تسلم المبالغ الآتي ذكرها من (هشام طلعت) لكي يراقب القتيلة :
150 ألف يورو
30 ألف يورو
20 ألف جنيه استرليني
10 آلاف جنيه استرليني
10 آلاف جنيه استرليني
و المبلغ الأخير وهو 2 مليون دولار ..!
...
الجدير بالذكر .. أنه بالرغم أن محسن قال أنه اتفق مع هشام منذ البداية أنه لا يقتل بتاتا .. لكن (محسن) عاد وقال أنه حينما كان يراقب القتيلة وهي في لندن قبل نزولها الامارات بأيام أن (هشام) حدثه و قال له أن يقتلها بأسلوب قتل سعاد حسني و أشرف مروان بأن يلقيها منزلها و تصبح حادثة انتحار كما هو المعتاد لكن (محسن) أجابه أن الظروف غير مواتية للقتل..!
...
كل المبالغ التي قال (محسن) أنه تلقاها من (هشام) كانت بتحويلات ماعدا المبلغ الأخير ..
و احد تلك التحويلات تم عن طريق موظف مرموق المركز في مجموعة شركات (طلعت مصطفى) وحينما تم القبض على ذلك الموظف تقدمت زوجته للنائب العام بطلب أخذ أقوال منها .. وقالت في أقوالها أن المبلغ الذي أرسله زوجها ل(محسن) لأنه صديقه وكان يود منه الحجز لدى طبيب في انجلترا ولا علاقة له ب (هشام) على الإطلاق..!
...
ماكتبته اليوم ماهي الا أقوال الدفاع عن لسان المتهم الأول (محسن السكري)
و ننتظر أقوال دفاع المتهم الثاني (هشام طلعت مصطفى)
...
في النهاية
لا أتهم .. و لا أبرئ أحد
فقط هي نقل للأقوال الرسمية بعيدا عن جدل الصحافة والإشاعات المعتادة ..
..
و انتظروا البقية قريبا
** بحثت عن صور للمتهم الأول (محسن السكري) ليتم ارفاقها بالمقال لكن تعذر علي الحصول ..
انتظرونا ..